في
هذه البقعة الصحراوية النائية تسقط قطرات
المطر، زخات المطر .
تذكرني
بطفولتي ، -
بقريتي
الصغيرة آنذاك -
أين
تهطل الأمطار في الشتاء فتغسل أشجار
الصبار من أتربة الصيف. تتنفس الأرض و
يتصاعد عبير التربة ، أكاد أعرف كل مكان
من رائحته.
لكن
في هذه البقعة التربة ليست لها رائحة .
أهي
الشمس الحارقة ؟ هل التربة ميتة ؟ لست
أدري ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق