السبت، 26 نوفمبر 2016

خاطرة المطر


في هذه البقعة الصحراوية النائية تسقط قطرات المطر، زخات المطر . تذكرني بطفولتي ، - بقريتي الصغيرة آنذاك - أين تهطل الأمطار في الشتاء فتغسل أشجار الصبار من أتربة الصيف. تتنفس الأرض و يتصاعد عبير التربة ، أكاد أعرف كل مكان من رائحته. لكن في هذه البقعة التربة ليست لها رائحة . أهي الشمس الحارقة ؟ هل التربة ميتة ؟ لست أدري ؟

نشر هذا المقال أولا في مدونة الطاهيري على منصة جيران يوم 06 سبتمبر 2006.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق