الأحد، 16 يوليو 2017

الكواكب القزمة

    يتكون نظامنا الشمسي من نجم متوسط الكتلة يسمى الشمس. تتوسط الشمس هذا النظام و تتحكم بجاذبيتها القوية في الأجرام الأخري المكونة له. قبل التطرق للكواكب القزمة، دعنا نلقي نظرة على مختلف الأجرام المكونة للنظام الشمسي.
1-الشمس : هي نجم متوسط الكتلة (بالنسبة للنجوم الأخري طبعا). يحتوى الشمس أغلب المادة المكونة للنظام الشمسي، مما يجعل جاذبيته تطغى على جاذبية الأجرام الأخري فتتحكم فيها.
2-الكواكب السيارة: حددها اتحاد الفلك الدولي بثمانية. و تنقسم إلى قسمين : الكواكب الصخرية و هي: عطارد، الزهرة، الأرض و المريخ. الكواكب الغازية العملاقة و هي: المشتري، زحل، أورانوس و نبتون. و لقد حدد إتحاد الفلك الدولي ثلاثة شروط ليسمى الجرم كوكبا، و هي:
  •  الشرط الأول: أن يكون مداره حول الشمس.
  •  الشرط الثاني: أن تكون كتلته كبيرة بما فيه الكفاية لكي تتولد عنها قوة جاذبية ذاتية كافية لتجعله كروي الشكل.
  •  الشرط الثالث:أن يكون له مداره الخاص، الذي لا تشاركه فيه أية أجرام. أي أن يقوم بتنظيف مداره من الأجرام الصغيرة الأخرى.
3-الكواكب القزمة: هي كواكب صغيرة يتوفر فيها الشرطين الأولين، لكن لا يتوفر فيها الشرط الثالث. أي أنها ليست وحدها في مدارها حول الشمس. تتواجد الكواكب القزمة في كل من حزام الكويكباتالمتواجد بين مداري كوكبي المريخ و المشتري. و حزام كايبر المتواجد خلف مدار كوكب نبتون.
4- الاقمار : و هي أجرام تدور حول الكواكب و الكواكب القزمة. و هي مرتبطة بها جاذبيا.
5-الكويكبات: هي أجرام صخرية تدور حول الشمس و لا يتوفر فيها الشرطين الثاني و الثالث.و أغلبها من حزام الكويكبات “.
6- المذنبات: هي أجرام مكونة من خليط من الجليد و الغبار. تدور حول الشمس و يتكون لها ذيلان طويلان حين اقترابها من الشمس. يعتقد أن المذنبات ذات المدار القصير تأتي من حزام كايبر بينما المذنبات ذات المدار الطويل تأتي من سحابة أورط هذه الأخيرة تمتد خلف حزام كايبر إلى حدود النظام الشمسي. و يعتقد أنها تحتوي على عدد كبير جدا من الأحرام المجهولة.
7- الغبار : و يتكون من جزيئات الغبار و الغازات التي تسبح بين مختلف أجرام النظام الشمسي

الكواكب القزمة

      بعد هذه الجولة القصيرة في النظام الشمسي، دعنا نرجع الآن إلى الكواكب القزمة:
بدأت قصة الكواكب القزمة عندما اكتشفت سنة 2003 العديد من الأحرام خلف مدار كوكب نبتون يقارب قطر أكبرها قطر كوكببلوتو. و ضن البعض أنه الكوكب العاشر. نشأ حينها خلاف بين علماء الفلك حول ماهية هذه الأحرام و كيف يجب أن تصنف. بعد مناقشات طويلة و أخذ و رد ، قرر اتخاذ الفلك الدولي خلال أجتماعه سنة 2006 بمدينة براغ عاصمة جمهورية التشيك، و ضع تعريف محدد للكوكب . بناءا على هذا التعريف تم استبعاد بلوتو من قائمة الكواكب فصار عددها ثمانية بدلا من تسعة. كما أستحدث صنف جديد من الأجرام هو صنف الكواكب القزمةالذي يضم كوكب بلوتو  و الكوكب القزم المكتشف حديثا.
 

المصادر و المراجع:



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق