يتكون نظامنا الشمسي من نجم متوسط الكتلة يسمى الشمس. تتوسط الشمس هذا النظام و تتحكم بجاذبيتها القوية في الأجرام الأخري المكونة له. قبل التطرق للكواكب القزمة، دعنا نلقي نظرة على مختلف الأجرام المكونة للنظام الشمسي.
1-الشمس : هي نجم متوسط الكتلة (بالنسبة للنجوم الأخري طبعا). يحتوى الشمس أغلب المادة المكونة للنظام الشمسي، مما يجعل جاذبيته تطغى على جاذبية الأجرام الأخري فتتحكم فيها.
2-الكواكب السيارة: حددها اتحاد الفلك الدولي بثمانية. و تنقسم إلى قسمين : الكواكب الصخرية و هي: عطارد، الزهرة، الأرض و المريخ. الكواكب الغازية العملاقة و هي: المشتري، زحل، أورانوس و نبتون. و لقد حدد إتحاد الفلك الدولي ثلاثة شروط ليسمى الجرم كوكبا، و هي:
- الشرط الأول: أن يكون مداره حول الشمس.
- الشرط الثاني: أن تكون كتلته كبيرة بما فيه الكفاية لكي تتولد عنها قوة جاذبية ذاتية كافية لتجعله كروي الشكل.
- الشرط الثالث:أن يكون له مداره الخاص، الذي لا تشاركه فيه أية أجرام. أي أن يقوم بتنظيف مداره من الأجرام الصغيرة الأخرى.
3-الكواكب القزمة: هي كواكب صغيرة يتوفر فيها الشرطين الأولين، لكن لا يتوفر فيها الشرط الثالث. أي أنها ليست وحدها في مدارها حول الشمس. تتواجد الكواكب القزمة في كل من ” حزام الكويكبات” المتواجد بين مداري كوكبي المريخ و المشتري. و ” حزام كايبر ” المتواجد خلف مدار كوكب نبتون.
4- الاقمار : و هي أجرام تدور حول الكواكب و الكواكب القزمة. و هي مرتبطة بها جاذبيا.
5-الكويكبات: هي أجرام صخرية تدور حول الشمس و لا يتوفر فيها الشرطين الثاني و الثالث.و أغلبها من “حزام الكويكبات “.
6- المذنبات: هي أجرام مكونة من خليط من الجليد و الغبار. تدور حول الشمس و يتكون لها ذيلان طويلان حين اقترابها من الشمس. يعتقد أن المذنبات ذات المدار القصير تأتي من ” حزام كايبر ” بينما المذنبات ذات المدار الطويل تأتي من ” سحابة أورط ” هذه الأخيرة تمتد خلف ” حزام كايبر ” إلى حدود النظام الشمسي. و يعتقد أنها تحتوي على عدد كبير جدا من الأحرام المجهولة.
7- الغبار : و يتكون من جزيئات الغبار و الغازات التي تسبح بين مختلف أجرام النظام الشمسي.
الكواكب القزمة
بعد هذه الجولة القصيرة في النظام الشمسي، دعنا نرجع الآن إلى الكواكب القزمة:
بدأت قصة الكواكب القزمة عندما اكتشفت سنة 2003 العديد من الأحرام خلف مدار كوكب نبتون يقارب قطر أكبرها قطر “كوكب” بلوتو. و ضن البعض أنه الكوكب العاشر. نشأ حينها خلاف بين علماء الفلك حول ماهية هذه الأحرام و كيف يجب أن تصنف. بعد مناقشات طويلة و أخذ و رد ، قرر اتخاذ الفلك الدولي خلال أجتماعه سنة 2006 بمدينة براغ عاصمة جمهورية التشيك، و ضع تعريف محدد للكوكب . بناءا على هذا التعريف تم استبعاد بلوتو من قائمة الكواكب فصار عددها ثمانية بدلا من تسعة. كما أستحدث صنف جديد من الأجرام هو صنف “الكواكب القزمة” الذي يضم كوكب بلوتو و الكوكب القزم المكتشف حديثا.
المصادر و المراجع:
- – ناسا بالعربي
- – موقع أنا أصدق العلم
- – إدارة علوم الفلك والفضاء–الكويت
- – موقع علوم الكون
- – الكواكب القزمة– بحث من إعداد خالد العاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق