تزداد
يوما بعد يوم شكاوى الآباء و الأمهات من
نقص في التركيز و النشاط المفرط ﻷطفالهم
و عدم القدرة على التحكم فيهم، و يتحسرون
على أيام زمان، حيث كان الأطفال يحترمون
الكبار وينفذون أوامرهم دون نقاش.
لكن
هل هذه الحالة طبيعية أم أنها غير عادية
تستدعي الاهتمام من الوالدين؟ هذا ما
سنحاول مناقشته في هذه التدويتة المتواضعة.
أوﻻ:
ما
هو نقص التركيز و فرط الحركة:
يعرف
اﻷخصائيون نقص التركيز و فرط الحركة بأنه
عبارة على الصعوبة في
التركيز والقيام بنفس المهمة حتى نهايتها
مع نشاط زائد بدون
هدف.
يظهر
هذا المرض خلال فترة الطفولة المبكرة و
يمكن ان يستمر الى مرحلة البلوغ.
يتميز
الاطفال المصابون بهذا المرض بسهولة تشتت
الانتباه مما يصعب عليهم إنجاز المهام
الموكلة اليهم
سواء في البيت أو في
المدرسة حيث يصعب عليهم متابعة الدرس
أو أداء
بواجباتهم المدرسية.
و
تشير الدراسات أن نسبة الإصابة بالمرض
تدور عالميا حول 8
في
المئة.
يسمى
هذا المرض إختصارا
بالانجليزية ADHD
أي
.Attention
deficit hyperactivity disorder
ثانيا:
أنواع
المرض:
تنقسم
هذا المرض الى ثلاثة أنواع، هي:
-
النوع
المركب ،
تظهر فيه أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه
والاندفاعية بنفس الدرجة.
-
النوع
الذي يغلب عليه فرط الحركة والاندفاعية،
أي فرط الحركة والاندفاعية أكثر من نقص
الانتباه.
-
النوع
الذي يغلب عليه نقص أو تشتت الانتباه،
نقص الانتباه أكثر من فرط الحركة
والاندفاعية.
ثالثا
:
أسباب
المرض :
-
أسباب
وراثية.
-
عوامل
بيئة و اجتماعية.
-عوامل
غذائية.
-
إصابات
الدماغ.
رابعا:
أعراض
المرض:
-
قلة
الإنتباه و نقص
التركيز:
-
زيادة
الحركة و النشاط:
-الاندفاعية:
خامسا:
آثار
المرض:
-الىثار
على الاسرة.
-
الآثار
على التعليم.
سادسا:
العلاج:
-علاج
دوائي.
-علاج
غذائي.
-علاج
سلوكي.
-
علاج
تعليمي.
مصادر
و مراجع:
مفيد جدا يا صديقي، شكرا!
ردحذف