عندما كنت اقرأ عن الحوادث و الظواهر الفلكية
المدونة في بعض الكتب الصينية و الأوربية القديمة، كنت أسأل نفسي لماذا لا
توجد مثل هذه الأحداث في كتبنا التراثية على كثرتها؟ هل أجدادنا لم يسجلوا
في كتبهم سوى الأشعار و سير الملوك و السلاطين، أم أن علماء الفلك المسلمين
تشاءموا من تسجيل هذه الأحداث، أم أن المذنبات و الشهب و النيازك لم تزر
سماء بلداننا قط ؟ !
لكن كم كانت فرحتي كبيرة عندما قرأت عن كتاب ” أجرام مضيئة في سماء الدولة الإسلامية –وقائع ومشاهدات فلكية للمذنبات والنيازك في كتب التاريخ الإسلامي-“ للأستاذ الدكتور حسن بن محمد باصرة –رحمه الله– أستاذ الفلك و رئيس قسم العلوم الفلكية جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية.
نبذة عن الكتاب:
قسم الكتاب إلى ثلاثة أبواب:
الباب الأول: المذنبات .
تطرق فيه لأنواع المذنبات، مصدرها ، تركيبتها ، تحللها ثم ذكر أشهرها . و في الأخير عرج على المذنبات في التاريخ العربي.
الباب الثاني: الشهب و النيازك .
تطرق فيه لأنواع النيازك و الفوهات النيزكية في العالم العربي. ثم ختم الفصل بالارتطامات النيزكية في التاريخ العربي.
الباب الثالث: الزخات الشهابية .
تطرق فيه للزخات الشهابية في التاريخ العربي.
ثم ختم الكتاب بخاتمة و مسرد للمصادر و المراجع المستعملة في تأليف الكتاب.
لقد سد هذا الكتاب المهم ثغرة في دراسة تاريخ العلوم عند العرب و المسلمين –رحم الله المؤلف و جعل هذا العمل في ميزان حسناته– و نفع به العرب و المسلمين. لكن ماذا بعد ؟ ألا يجب علينا أن ننقب في كتبنا التراثية و نستخرج منها مساهمات رجالات أمتنا في تطوير العلوم و ننشرها ثم نحذوا حذوهم، بدلا من التباكي على حضنا العاثر و الانبهار بالغرب.
لكن كم كانت فرحتي كبيرة عندما قرأت عن كتاب ” أجرام مضيئة في سماء الدولة الإسلامية –وقائع ومشاهدات فلكية للمذنبات والنيازك في كتب التاريخ الإسلامي-“ للأستاذ الدكتور حسن بن محمد باصرة –رحمه الله– أستاذ الفلك و رئيس قسم العلوم الفلكية جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية.
غلاف كتاب أجرام مضيئة في سماء الدولة الإسلامية |
نبذة عن الكتاب:
- العنوان: أجرام مضيئة في سماء الدولة الإسلامية –وقائع ومشاهدات فلكية للمذنبات والنيازك في كتب التاريخ الإسلامي-.
- الكاتب: الدكتور حسن بن محمد باصرة –رحمه الله-.
- الناشر: دار الفتح للدراسات و النشر– عمان ، الأردن.
- الطبعة الأولى: سنة 1425هـ – 2004 م
- عدد الصفحات: 154 (قياس: 17 ×24).
قسم الكتاب إلى ثلاثة أبواب:
الباب الأول: المذنبات .
تطرق فيه لأنواع المذنبات، مصدرها ، تركيبتها ، تحللها ثم ذكر أشهرها . و في الأخير عرج على المذنبات في التاريخ العربي.
الباب الثاني: الشهب و النيازك .
تطرق فيه لأنواع النيازك و الفوهات النيزكية في العالم العربي. ثم ختم الفصل بالارتطامات النيزكية في التاريخ العربي.
الباب الثالث: الزخات الشهابية .
تطرق فيه للزخات الشهابية في التاريخ العربي.
ثم ختم الكتاب بخاتمة و مسرد للمصادر و المراجع المستعملة في تأليف الكتاب.
لقد سد هذا الكتاب المهم ثغرة في دراسة تاريخ العلوم عند العرب و المسلمين –رحم الله المؤلف و جعل هذا العمل في ميزان حسناته– و نفع به العرب و المسلمين. لكن ماذا بعد ؟ ألا يجب علينا أن ننقب في كتبنا التراثية و نستخرج منها مساهمات رجالات أمتنا في تطوير العلوم و ننشرها ثم نحذوا حذوهم، بدلا من التباكي على حضنا العاثر و الانبهار بالغرب.