عندما كنا صغارا كان والدينا يروون لنا طريقة السلاحف في تربية صغارها. تتلخص علاقة السلاحف بصغارها في: عمل حفرة، وضع البيض في الحفرة و أخيرا تغطية البيض بالتراب.
كان آباءنا و أمهاتنا - رحمهم الله و أدخلهم فسيح جنانه – بمعلوماتهم المحدودة يحدثوننا أن السلحفاة الأم عندما تنتهي من تغطية البيوض تقول لهم "فكروا أو لا تفكروا تلك هي مشكلتهم" لهذا تسمى السلحفاة عندنا " الفكرون".
لكن ما دخل السلاحف في نظريات التربية؟
القضية يا سادة أن السلاحف قد ابتكرت نظرية ناجحة في التربية و الكثير من الآباء اقتبسوها و طبقوها بنجاح. أنظر من حولك و أنت تسير في الشوارع، سترى حتما الكثير من الأطفال المهملين حتى تظن أنهم بدون والدين. لقد استقال الآباء و الأمهات من مهمته الأولى و تركوا أولادهم يهيمون في الشوارع من الصباح إلى الليل بدون أن يسألوا عنهم. عندما تسألهم عن أخلاقهم يقولون لك أنهم سيتعلمون كل شيء من أترابهم!
أليست هذه نظرية السلحفاة في التربية؟! أتمنى أن لا تكونوا من هواة هذه النظرية...طاب يومكم.
مقالات ذات صلة:
- اضطراب الانتباه وفرط الحركة
- بحث علمي يؤكد فوائد التأمل
- ما هي احسن وضعيات النوم؟
- 20 قناة علمية عربية على يوتيوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق