مع اقتراب يوم التاسع من شهر أيار – مايو 2016 تزداد
حماسة الفلكيين محترفين و هواة على حد السواء و كذالك عامة الناس الذين
جعلتهم وسال الإتصال التقليدية و الحديثة يهتمون بحدث عبور كوكب عطارد أمام
قرص الشمس.
نظرا لخطورة النظر الى الشمس بالعين المجردة و الأخطر منه النظر اليها من خلال مناظير سواء كانت عادية او فلكية غير مجهزة لرصد الشمس. حيث يمكنم فقدان بصركم بصفة دائمة في خلال جزء من الثانية و بدون ألم …و للمساهمة في توعية الناس بخطورة النظر الى الشمس، ها انا أكتب هذه المقالة المتواضعة لعلها تنفع البعض و تنقذ ابصارهم.
اولا : مكونات الأشعة الشمسية :
تطلق الشمسفي الفضاء اشعة في عدة اطياف أهمها : الأشعة تحت الحمراء الحرارية و هي غير مرئية ، الضوء المرئي بكل الوانه ثم الأشعة الفوق بنفسجية الحارقة و هي غير مرئية. طبعا هذا بالإضافة الى الكثير من الإشعاعات و الجزيئات التي يقوم الغلاف الجوى و المجال المغناطيسي للأرض بحمايتنا منها.
ثانيا : نصائح للوقاية من أضرار الشمس:
– يجب تجنب النظر الى الشمس بالعين المجردة او بالمناظير الغير مجهزة لذلك.
– لا تستعمل النظارات الشمسية للنظر الى الشمس لأنها لم تصنع لذلك.
– لا تستخدم زجاج او نظارات اللحامين لأن فيها عدة أنواع و الكثير منها لا تحمي العين بما فيه الكفاية، خاصة زجاج التلحيم العادي. لأن الشمس اقوى من الأشعة الناتجة عن التلحيم.
– لا تستخدم الزجاج المدخن ، فهو لا يقدم اي حماية.
– لا تستخدم أفلام الأشعة الطبية المستخدمة.
– لا تستخدم أقراص الكمبيوتر الممغنطة و لا أقراص الليزر. فهي لا تقدم اي حماية.
– حذاري من استعمال مرشحات غير معتمدة و مأمونة فبصرك في خطر.
ما العمل إذا ؟
– أستخدم النظارات الشمسية الخاصة برصد الكسوف ، يمكنك الحصول عليها من النوادي الفلكية.مع الملاحظة ان هذه النظارات تصير غير صالحة و خطيرة اذا خدشت أو صارت قديمة.
– بالنسبة للمناظير ، يجب استعمال مرشحات شمسية خاصة لأن المنظار يجمع ضوء الشمس في حيز صغير مما يزيد من الخطر. مع التحذير من استعمال المرشحات الشمسية التي توضع على العدسة العينية ، فهي خطيرة على العين وقد تسبب إحتراق المنظار ذاته. لهذا يجب إختيار المرشحات الشمسية التي تركب أمام العدسة الشيئية ، أي تقلل من شدة الضوء قبل دخوله الى المنظار. مع الملاحظة بعدم استعمال المرشحات الخاصة بتصوير النجوم في رصد الشمس و الحذر من استعمال مرشحات التصوير في المشاهدة بالعين فهي مختلفة.
كما يجب توجيه المنظار بعيدا عن الشمس من حين لآخر حتى لا يسخن حتى و لو كان مجهزا بمرشح.
ملاحظة أخيرة : راقبوا اولادكم حتى لا ينظروا الى الشمس بالعين او عبر المناظير.
و في الأخير و لكي لا تحرموا انفسكم من متعة مشاهدة عبور عطارد ، يمكنكم مشاهدته على المباشر عن طريق الأنترنت، فهنا عدة مواقع ستنقل الحدث على المباشر.
نشرت هذه المقالة بلإشتراك مع مدونة ماريسي
نظرا لخطورة النظر الى الشمس بالعين المجردة و الأخطر منه النظر اليها من خلال مناظير سواء كانت عادية او فلكية غير مجهزة لرصد الشمس. حيث يمكنم فقدان بصركم بصفة دائمة في خلال جزء من الثانية و بدون ألم …و للمساهمة في توعية الناس بخطورة النظر الى الشمس، ها انا أكتب هذه المقالة المتواضعة لعلها تنفع البعض و تنقذ ابصارهم.
اولا : مكونات الأشعة الشمسية :
تطلق الشمسفي الفضاء اشعة في عدة اطياف أهمها : الأشعة تحت الحمراء الحرارية و هي غير مرئية ، الضوء المرئي بكل الوانه ثم الأشعة الفوق بنفسجية الحارقة و هي غير مرئية. طبعا هذا بالإضافة الى الكثير من الإشعاعات و الجزيئات التي يقوم الغلاف الجوى و المجال المغناطيسي للأرض بحمايتنا منها.
ثانيا : نصائح للوقاية من أضرار الشمس:
– يجب تجنب النظر الى الشمس بالعين المجردة او بالمناظير الغير مجهزة لذلك.
– لا تستعمل النظارات الشمسية للنظر الى الشمس لأنها لم تصنع لذلك.
– لا تستخدم زجاج او نظارات اللحامين لأن فيها عدة أنواع و الكثير منها لا تحمي العين بما فيه الكفاية، خاصة زجاج التلحيم العادي. لأن الشمس اقوى من الأشعة الناتجة عن التلحيم.
– لا تستخدم الزجاج المدخن ، فهو لا يقدم اي حماية.
– لا تستخدم أفلام الأشعة الطبية المستخدمة.
– لا تستخدم أقراص الكمبيوتر الممغنطة و لا أقراص الليزر. فهي لا تقدم اي حماية.
– حذاري من استعمال مرشحات غير معتمدة و مأمونة فبصرك في خطر.
ما العمل إذا ؟
– أستخدم النظارات الشمسية الخاصة برصد الكسوف ، يمكنك الحصول عليها من النوادي الفلكية.مع الملاحظة ان هذه النظارات تصير غير صالحة و خطيرة اذا خدشت أو صارت قديمة.
– بالنسبة للمناظير ، يجب استعمال مرشحات شمسية خاصة لأن المنظار يجمع ضوء الشمس في حيز صغير مما يزيد من الخطر. مع التحذير من استعمال المرشحات الشمسية التي توضع على العدسة العينية ، فهي خطيرة على العين وقد تسبب إحتراق المنظار ذاته. لهذا يجب إختيار المرشحات الشمسية التي تركب أمام العدسة الشيئية ، أي تقلل من شدة الضوء قبل دخوله الى المنظار. مع الملاحظة بعدم استعمال المرشحات الخاصة بتصوير النجوم في رصد الشمس و الحذر من استعمال مرشحات التصوير في المشاهدة بالعين فهي مختلفة.
كما يجب توجيه المنظار بعيدا عن الشمس من حين لآخر حتى لا يسخن حتى و لو كان مجهزا بمرشح.
ملاحظة أخيرة : راقبوا اولادكم حتى لا ينظروا الى الشمس بالعين او عبر المناظير.
و في الأخير و لكي لا تحرموا انفسكم من متعة مشاهدة عبور عطارد ، يمكنكم مشاهدته على المباشر عن طريق الأنترنت، فهنا عدة مواقع ستنقل الحدث على المباشر.
نشرت هذه المقالة بلإشتراك مع مدونة ماريسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق